السلام عليكم
مرحباً بكل من يدخل منتدانا
و جزى الله خيراً كل من ساهم فيه
و أحب أن أبلغكم
أنا الدكتور وديع أحمد
أنني بريء مما يحدث الآن ومنذ شهور على غرف البالتوك الاسلامية من سب و إهانات و إزعاج للبشر في بيوتهم و إذاعة أسرارهم بدون إذنهم و التجسس على أجهزتهم ( الكمبيوتر ) و تصوير خصوصياتهم و إعلانها , و ضرب أجهزة كمبيوتر و مواقع و كل ما يخص من يخالفهم
مع أن الله أمرنا بألا نسب أحداً , و لا نتجسس ولا نغتاب
و أن ندعو للاسلام بالحكمة و الموعظة الحسنة
و معظم الغرف الآن أصبحت مكاناً للذنوب و التنفير عن الاسلام
و ليس فيها دعوة للاسلام بل استعراض معلومات فقط
و فيها أشياء أخرى لا داعي لذكرها
و لا أدري كيف سيدعون من شتموهم للدخول في الاسلام ؟
و أين هي أخلاق الاسلام ؟
لقد شوهوا صورة الاسلام
و إنا لله و إنا إليه راجعون . أللهم أجرنا في مصيبتنا هذه و اخلف لنا خيراً منها
و حسبنا الله و نعم الوكيل
إدعو لهم بالهداية
هدانا الله و إياكم
و صححوا لهم الطريق و بينوا لهم الحق
و لا تخشوا في الله لومة لائم .
رجال في رحلتي
تحفة الأريب و البالتوك و الشيخ أسد وغيره
بعد ما تعرفت على عالم الإنترنت عن طريق الدكتور خالد معوض و الدكتور محمد سليمان
تعرفت على الاستاذ وليد جابر الذي أرشدني الى معرفة غرف الدعوة الصوتيه ( البالتوك ) و أخبرني بأكبر الغرف و أولها غرفة ( لا إله إلا الله ) بطولة / وسام عبد الله , وغرفة ( كريستيانتي ) و غيرها
في ذات يوم قررت أن أدخل البالتوك , وبدأت بغرفة لا إله إلا الله ,وسمعتهم يتناقشون , ثم دخل ( الشيخ أسد ) و طلب الميكروفون وتحدث قائلاً : سأكلمكم اليوم عنكتاب جميل و شخص جديد . عن كتاب ( تحفة الأ ريب في الرد على أهل الصليب ) تحقيق و تعليق الدكتوروديع أحمد الشماس المصري الذي أسلم .
فكتبت له على شريط المحادثة : السلام عليكم . أنا الدكتور وديع .
فقال بسرعة : سبحان الله . هذه أول مرة أتحدث عن هذا المسلم الجديد فإذا به معنا . والله إنه لقدر عجيب
فكتبت له : و أنا أول مرة أدخل البالتوك في حياتي .
فطلب منى أن أمسك الميكروفون و أخبرهم بقصتي
و لأول مرة في حياتي تكلمت و أخبرتهم بقصة إسلامي .
وكل هذا مسجل عندهم
و علمت أن أسماءهم وهميه
و العجيب أنهم يخفون أسماءهم الحقيقيه خوفاً من انتقام النصارى
و استمريت أدخل غرف البالتوك و أتجادل مع النصارى و أجيب على أسئلة المسلمين و النصارى . وكل هذا مسجل عندهم .
و تعرفت على أبطاله في كل الغرف , ومنهم ابن الانسان ومنهم المحامي .
و لكن اكتشفت أنه لا توجد دعوة حقيقيه بل مناظرات وهميه للتظاهر و التفاخر بالمعلومات .
و أنتقلت من غرفة لأخرى . هرباً من البعض و من الغيرة و المنافسه الغريبه .
حتى انتهيت الى غرفة ( محمدرسول الله ) للشيخ / عبد الكريم .وتعرفت عليه أنه كان نصراني و أسلم و هاجر من بلده إلى أوروبا و عمل في شركة أدوية وتزوج من نصرانية أسلمت و أغناهما االله من فضله حتى صار مليونيراً
و أعلن أنه مستعد لعمل قناة تليفيزيونية اللرد على زكريا بطرس و أكون أنا معه في هذا العمل بمعلوماتي ومجهودي .
وهنا دخل شيطان اسمه عادل زينهم وأفسد كل شيء , فسب الشيخ عبد الكريم و سبني متهماً إيانا بأننا ما زلنا نصارى و نخدع الجميع .
فهجر عبد الكريم البالتوك بعد ما رد اعتباره أمام الجميع وهو يبكي .
و أنا أيضاً هجرته .بدون كلمه
و بعد سنوات عدت اليه بعد الحاح من الشيخ رضا قلقيله
و ندمت لأن النفوس مريضه و عند البعض أغراض أخرى و صراعات غير شريفه .وغيره مريضه .
و هذا العالم فيه المخلصون للدعوة و فيه الممثلون وفيه المتربحون و فيه المخدوعين .
عالم واسع جداً
يمكن لخبرائه مثل / أكرم حسنين تأليف كتب في هذا الموضوع و أسراره وخباياه .
و الى اللقاء في حديث أخر عن ( تحفة الأريب ) في رحلتي
ونسألكم الدعاء .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات